تبدأ ولاية ماليزية اليوم الجمعة إصدار تراخيص لصيد التماسيح، مع تحذير مقدمي الطلبات من أنهم سيعملون على مسؤوليتهم، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة بورنيو بوست إن وزارة الغابات في ولاية ساراواك شرق البلاد سوف تسمح للصيادين بممارسة أنشطة صيد التماسيح في البرية.
وذكر التقرير أنه تم تحذير المتقدمين بأن السلطات لن تكون مسؤولة عن أي حوادث غير مرغوب فيها، مضيفا: أن 45 شخصا على الأقل قدموا بالفعل طلبات للحصول على تراخيص للصيد وتسويق اللحم محليا.

وكشف التقرير أن ولاية ساراواك تكافح منذ عقد من الزمان لمواجهة تزايد هجمات التماسيح على البشر الناجمة بالأساس عن تزايد السكان في البرية، وأن أنشطة الصيد تحت السيطرة ستقلص الصراعات بين البشر والزواحف .

ونقلت صحيفة بورنيو بوست عن إنجكامات لادينج، نائب مسئول الحياة البرية في وزارة الغابات قوله سنصدر فقط التراخيص لهؤلاء الذين نعتبرهم قادرين على مساعدتنا في التعامل مع التماسيح في البرية .
وأضاف سنضمن حصادا مستداما للموارد .

وذكر مقال لصحيفة (ديلي ستار) أنه يتم استهلاك لحم التماسيح في دول مثل استراليا واليابان وسنغافورة والصين والولايات المتحدة.